كتب : محمد القرش


10:04 م


25/11/2025

تجنب كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، الإيقاف عن المشاركة في افتتاح كأس العالم الصيف المقبل بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقافه لثلاث مباريات، مع وضع المباراتين الأخيرتين “تحت فترة اختبار مدتها عام واحد”.

وجاء إيقاف رونالدو بعد طرده في المباراة قبل الأخيرة للبرتغال في تصفيات كأس العالم أمام جمهورية أيرلندا في 13 نوفمبر 2025، بسبب توجيهه ضربة بالمرفق للمدافع دارا أوشيا في واقعة خارج الكرة، تلقى اللاعب في البداية بطاقة صفراء، لكن تم تحويلها إلى حمراء بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.

وكان من المفترض أن يُغيب الإيقاف رونالدو عن المباراة الأخيرة للبرتغال في التصفيات ضد أرمينيا، لكن لجنة الانضباط التابعة للفيفا قررت تمديد الإيقاف، مع وضع المباراتين الأخيرتين تحت المراقبة لمدة عام، مما يعني أنه سيتجنب الغياب عن أي مباريات مستقبلية شريطة ألا يرتكب مخالفة مشابهة خلال هذه الفترة.

وينص قانون الانضباط للفيفا على أن أي إيقافات في مباريات التصفيات ستُطبق على المسابقة النهائية، أي كأس العالم، إذا استدعى الأمر.

وجاء في بيان الفيفا لموقع The Athletic: “فرضت اللجنة التأديبية إيقافًا لثلاث مباريات على كريستيانو رونالدو بعد حصوله على البطاقة الحمراء المباشرة في مباراة تصفيات كأس العالم 2026 ضد جمهورية أيرلندا، أقيمت المباراة الأولى من الإيقاف في مواجهة البرتغال ضد أرمينيا في 16 نوفمبر 2025.

طبقًا للمادة 27 من قانون الانضباط، تم وضع المباراتين المتبقيتين تحت المراقبة لمدة عام، إذا ارتكب اللاعب مخالفة مشابهة خلال هذه الفترة، سيتم تنفيذ الإيقاف فورًا على المباريات الرسمية التالية للمنتخب البرتغالي”.

ويُعد هذا الطرد البطاقة الحمراء الأولى لرونالدو في مسيرته الدولية التي امتدت إلى 226 مباراة، ويشير سجل اللاعب التأديبي الدولي النظيف إلى أحد العوامل التي أخذتها اللجنة في الاعتبار عند تحديد مدة الإيقاف.

وينص قانون الانضباط للفيفا، الفصل الثاني، المادة 14، على ضرورة إيقاف اللاعبين عن سوء السلوك بما في ذلك الاعتداءات بالكوع، اللكم، الركل، العض، البصق أو ضرب أي شخص غير مسؤول عن المباراة، لمدة ثلاث مباريات على الأقل أو لفترة مناسبة حسب خطورة المخالفة.

شاركها.