كتب ـ محمد الميموني


09:15 م


30/11/2025

كشف مصطفى عبد الرحيم، اللاعب السابق لنادي الإعلاميين، كواليس حياته بعد إصابته بالرباط الصليبي إثر تدخل أحمد حسام “ميدو” خلال مباراة ودية ضد منتخب مصر.

وقال عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”: “حياتي تغيرت بعد الإصابة الشهيرة في مباراة منتخب مصر والإعلاميين، فقمت بعمل مشروع لي لأن بعد الإصابة لم أستطع العودة إلى الملاعب، فقررت افتتاح أكاديمية خاصة بي”.

وأضاف: “تعرضت للظلم كثيرًا، وربنا سيعوضني في الدنيا والآخرة، فالكورة كانت حياتي كلها، وبعد إصابتي القوية على يد كابتن حسام ميدو، توقفت عن اللعب، لكن الحمد لله بدأت أعود وأواصل حلمي مع الشباب الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة، وعوضت نفسي من خلالهم”.

وأكد عبد الرحيم أن كابتن حسن شحاته دعمه، حيث تحدث مع ميدو وقال له: “عشان ترجع للمنتخب مرة أخرى، لازم تقعد مع لاعب الإعلاميين، في ناس بتقول إنك بعتله فلوس، وهو ينفي، فلازم أنتم الاثنين تقعدوا مع بعض وتخلصوا الموضوع وتراضي اللاعب”.

وأشار مصطفى إلى أنه بالفعل ذهب لمعسكر منتخب مصر قبل انطلاق البطولة الأفريقية عام 2006، حيث كان كل الجهاز الفني واللاعبين متواجدين، وكان الاستقبال رائعًا من كابتن حسن شحاته، الذي قال لنادر السيد: “خد مصطفى وميدو واقعدوا جنبنا هنا وخلصوا القصة دي”.

واختتم عبد الرحيم: “أول كلمة قلتها لميدو قدام كابتن نادر السيد: ‘هل أعطيتني فلوس؟’ فرد قائلاً: ‘لا، كنت بحسب أن الفلوس اللي سيبتها مع والدي عشانك وصلت لك”.

شاركها.