10:48 م
الأربعاء 30 يوليو 2025
كتب- نهى خورشيد:
حكت نادية نديم لاعبة منتخب الدنمارك لكرة القدم، بداية حياتها في أفغانستان، وكيف تحولت حياتها بعد إعدام والدها على يد حركة طالبان.
وقالت نديم في تصريحات خاصة لمصراوي: “ولدت في أفغانستان، وعندما كنت في الثامنة أو التاسعة من عمري، أعدمت حركة طالبان والدي”.
وأضافت: “وبعدها أصبحت الحياة صعبة جدًا، وكان من المستحيل أن نعيش حياة طبيعية، لذلك قررت والدتي أن تأخذ أطفالها الخمسة وتغادر البلاد بحثًا عن حياة أفضل”.
وتابعت نديم: “وهكذا تم تهريبنا، وبطريقة ما وبصعوبة بالغة انتهى بينا المطاف في مخيم اللاجئين في الدنمارك”.
وواصلت حديثها: “بدأت حياتي في الدنمارك داخل مخيم للاجئين، وهناك تحديدًا وقعت في غرام كرة القدم، لأن المخيم كان بجوار ملاعب رائعة لكرة القدم”.
وأكملت: “وكطفلة، كنت دائمًا أذهب لأتفرج على الأطفال الآخرين وهم يلعبون خلف الأسوار، ونعم أنا وأؤمن بالقدر، وإيماني دفعني إلى التواجد هناك، أعتقد أن قدري كان مخصص لأن أتواجد هناك”.
وأردفت:” وفي أحد الأيام، جمعت شجاعتي وذهبت وسألت إن كان بإمكاني الانضمام إلى الفريق، ومن تلك اللحظة… أشعر أن حياتي بدأت بالفعل”.
وتابعت: “ومنذ ذلك الحين، وأنا لازالت ألعب كرة القدم، واعتقد أن كرة القدم علمتني الكثير عن نفسي والكثير عن حياتي اليوم”.
وأثناء إجراء الحوار كانت نادية تشارك مع منتخب الدنمارك في بطولة اليورو الأخيرة وقالت: ” بالنسبة لي، فإن أهدافي المستقبلية تتجاوز مجرد هذه البطولة”.