رغم اعتزاله كرة القدم وابتعاده عن الملاعب – كلاعب، إذ أصبح رئيسا لنادِ – وجد شيكابالا لنفسه مكانًا مرموقًا بين جماهير الزمالك، إذ يتذكرون لمساته وأحيانًا أهدافه التي أصبحت “علامة مسجلة”.

ولا تزال جماهير القلعة البيضاء تتذكر الهدف الأول للأباتشي بقميص الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عندما اقتنص فوزًا غاليًا للأبيض على حساب غزل المحلة في كأس مصر عام 2003، وهو في عمر 15 عامًا فقط.

وتميزت أهداف شيكابالا بالمهارة، التي يعجز حراس المرمى عن التصدي لها، مثل هدفه في شباك أحمد الشناوي، حارس مرمى بيراميدز الحالي والمصري البورسعيدي السابق، عندما وقف يشاهد الكرة وهي تسكن مرماه، بعدما راوغ شيكابالا المدافع وسدَّد.

وأصبحت مثل هذه الأهداف علامة مسجَّلة باسم شيكابالا، مثل هدفه الذي راوغ فيه ثلاثة مدافعين من بتروجيت، وسدَّد الكرة على يمين الحارس، الذي حاول اللحاق بها دون جدوى.

وعند الحديث عن أبرز أهداف شيكابالا، لا يمكن التغافل عن هدفه في مرمى اتحاد الشرطة، عندما فاجأ الجميع وسدَّدها من منتصف الملعب لتسكن المرمى.

وفي نهائي كأس مصر عام 2007، خدع شيكابالا الجميع وسدَّد من خارج منطقة الجزاء، ليسجل هدفًا في شباك الغريم التقليدي للزمالك، النادي الأهلي.

اقرأ أيضًا:

أغلى لاعب داخل الزمالك

سيدات الأهلي يتعادلن مع زد إف سي في مباراة مثيرة بالدوري الممتاز

شاركها.