05:28 ص
الجمعة 17 يناير 2025
عمر مرموش مان سيتي قد يكون العنوان الجديد للجمهور المصري احتفاء بنجم جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بات وشيكًا خبر تدريب أول لاعب مصري تحت قيادة المدير الفني المخضرم بيب جوارديولا، في حال إنهاء الصفقة التي تؤكد الأنباء حتى الآن.
ذكر تقرير صحيفة ذا أثليتك، أنه تم التوصل إلى اتفاق شفهي بين الستي وفرانكفورت، ولا يوجد أي خلاف على الشروط الشخصية.
عمر مرموش مان سيتي
في مقاله ذكر كاتب ذا أثليتك، أحمد وليد، أن مرموش قضى عاما ونصف معارًا إلى نادي سانت باولي وشتوتجارت الألمانيين قبل أن يؤكد جدارته في فولفسبورج بموسم 2022-2023، وبعدما انتهى عقده في الصيف، انضم إلى فرانكفورت، لفت أنظار الأندية الأوروبية.
ولفت إلى قدرته ومهارته وسرعته في موقف (واحد مقابل واحد) خاصة عندما تكون هناك مساحة للهجوم، يمكنه اتخاذ القرار الصحيح أثناء تحركه بالكرة إلى الأمام وبسرعة كبيرة.
مهارات عمر مرموش
يمتلك مرموش سرعة في اتخاذ القرارات في مهاجمة المساحة. وكان هدفه الأول في مباراة ضد بايرن ميونخ مثالا على فهمه للمساحات، وفقا لكاتب ذا أثليتك.
ولا يعي مرموش مهاجمة المساحة في لحظة الهجمة المرتدة فقط، بل، يدرك المساحة أو المناطق التي يجب مهاجمتها ضد الدفاعات المتركزة، الثابتة، المستقرة. وهو ما يبدو في مباراة ضد هايدنهايم، تحرك خلف خط الدفاع.
ويمكن لمرموش أن يقدم الإضافة أثناء اللعب وظهره للمرمى، حيث يمكنه التراجع لتوفير خيار التمرير بين الخطوط والتواصل مع لاعبي فريقه، كما تساعده قدرته على المراوغة في المساحات الضيقة، إذ يمكنه استلام الكرة أثناء الدوران لتخطي وتجاوز الخصم.
وأشار، وليد، إلى أن الملاحظة الأبرز عند مشاهدة مرموش مع فرانفكورت الألماني، هي تواجد مساحات أكبر للهجوم خلف دفاع الخصم، وبين الخطوط وفي التحولات، مقارنة بما يمكن أن يجده مع مان سيتي في حالة نجاح انتقاله إليهم، حيث يواجه أندية تتكتل دفاعيا مع تضييق المساحات بين الخطوط.
وبين، أن مارموش قد لا يجل نفس عدد الفرص التي ستتاح له مع الستي الذي لا يلعب على الهجمات المرتدة مثل فرانكفورت، وهو ما قد لا يشكل نقطة قوة له.
تحركات مرموش داخل منطقة الجزاء وإنهاء الهجمات وتنفيذ الكرات الثابتة، والركض خلف خطوط الدفاع، أهم ما يميز مرموش، هو ما يفتقده السيتي بشدة.
ما مركز عمر مرموش؟
كما يمكن للنجم المصري، اللعب في أي مركز في الخط الأمامي، ومن المرجح أن يلعب خلف المهاجم النرويجي، هالاند، أو التراجع إلى مركز صانع اللاعب في وقت استحواذ السيتي على الكرة.