كتب- محمود الهواري:
03:47 م
20/12/2025
كشفت تقارير تقنية عن التغيرات المتوقعة في أشكال الهواتف في عام 2026، مع اختلاف كبير في التكنولوجيا الداخلية مقارنة بالأجيال الحالية.
وبحسب تقرير موقع “Forbes”، فإن المعالجات المخصصة للذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال المتقدمة، وأنظمة العرض الجديدة، ستحول الهواتف من مجرد أجهزة شخصية إلى منصات رقمية قوية تقدم إمكانيات واسعة للمستخدمين.
وأضاف التقرير أن هذه التطورات ستكون بالغة الأهمية لكل من المستهلكين والشركات، إذ تعد الهواتف الوسيلة الرئيسية للوصول إلى البيانات، والتعاون، وإدارة سير العمل، والتفاعل مع الخدمات الرقمية.
ومن المتوقع أن تعيد هذه التغييرات تعريف استخدام الهواتف في الحياة اليومية والعمل على حد سواء.
الهواتف الذكية تعزز اعتمادها على الذكاء الاصطناعي
يتوقع أن تصبح الهواتف أكثر اندماجًا مع الذكاء الاصطناعي، حيث ستقوم المعالجات الجديدة مثل Snapdragon 8 Gen 5 وLumex وTensor G5 بتشغيل خوارزميات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز، بدلا من الاعتماد على الحوسبة السحابية، إذ سيضمن هذا التطور استجابات أسرع، وأمانا أفضل، ودمجا سلسا للذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية.
صعود التطبيقات الفائقة الذكاء
من المتوقع ظهور تطبيقات فائقة الذكاء تتحكم بالمهام نيابة عن المستخدم، مثل التسوق، وتنظيم السفر، وإدارة الفواتير والحياة الاجتماعية، عبر الوصول إلى التقويمات وبيانات الدفع والموقع والتفضيلات الشخصية.
الهواتف متعددة الشاشات في متناول الجميع
مع انخفاض تكاليف التصنيع، ستصبح الأجهزة ذات الشاشتين أو الثلاثة أكثر شيوعا في السوق المتوسط، مع تحسينات في المتانة والصلابة تجعلها خيارا جذابا للمستهلكين خارج نطاق الأجهزة الراقية فقط.
الهواتف الذكية والاستدامة
ستصبح الاستدامة معيارًا أساسيًا في تصميم الهواتف، مع التزام الشركات باستخدام مواد معاد تدويرها وتقديم تحديثات أمنية مستمرة، بما يدعم تبني الاقتصاد الدائري وتقليل الأثر البيئي لصناعة الأجهزة.
الابتكار في تكنولوجيا الكاميرات
ستواصل الكاميرات تحسين جودة التصوير، مع ميزات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تثبيت الصورة وتسجيل الفيديو، وعدسات تلسكوبية، ومستشعرات أكبر لالتقاط صور أفضل في الإضاءة المنخفضة، مع تحسينات برمجية لتحرير الفيديو في الوقت الفعلي.
شاشات العرض ثلاثية الأبعاد والهولوغرام
من المتوقع استمرار التجارب مع شاشات الهولوغرام ثلاثية الأبعاد، مع تقدم ملحوظ في تقنيات العرض بدون نظارات، ما يفتح آفاقًا جديدة للهواتف المستقبلية، رغم أنها لن تصبح متاحة على نطاق واسع حتى عام 2026.
الاتصال عبر الأقمار الصناعية
سيصبح الاتصال عبر الأقمار الصناعية أكثر شيوعًا، مما يوفر تغطية قوية في المناطق النائية، من خلال تعاون شركات الاتصالات مع خدمات مثل Starlink وAST SpaceMobile، لضمان اتصال مستمر حتى في الأماكن التي تعاني من ضعف شبكات الهاتف المحمول.
نهاية عصر شرائح SIM التقليدية
مع اعتماد شريحة iSIM المدمجة، ستتمكن الشبكات من توفير باقات استخدام مسبقة التحميل، مما يسهل الاتصال ويزيد من أمان الأجهزة، مع استمرار انتشار هذا النظام إلى الهواتف منخفضة ومتوسطة المدى.
