08:55 م


الخميس 21 أغسطس 2025

وكالات

تعرضت المجموعة الشمسية يوم أمس الأربعاء، لموجتين هائلتين من أشعة البلازما، وذلك عقب انفجار مزدوج في الشمس.

وبدأ المشهد بثوران ضخم عند الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، التقطته كاميرات مرصد ديناميكيات الشمس (SDO) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وجهاز GOES-SUVI التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية.

وقد يسبب الانفجار الضخم من خيوط البلازما الشمسية نشاطا قويا لظاهرة الشفق القطبي إذا اتجه نحو الأرض، لكنه لم يكن موجها إليها بحسب عالم الفيزياء الشمسية رايان فرينش.

وأدى الانفجار الهائل إلى قذف كتلة إكليلية “CME” ضخمة باتجاه الفضاء، وهو ما رصدته مركبة سوهو “SOHO” عبر جهاز “لاسكـو”، حيث أكدت الصور أن الكتلة تتجه بعيدا تماما عن الأرض.

وشارك العالم جور أتاناكوف، عالم رصد الشفق القطبي لقطات من “لاسكـو”، قائلا: “لقد مر وقت طويل منذ أن شهدنا انفجارا إكليليا بهذا الحجم”، موضحا أن هذا الانفجار لو كان موجها للأرض، لربما تسبب في عاصفة مغناطيسية شديدة وشفق قطبي هائل حتى عند خطوط العرض المنخفضة.

وبعد ساعات قليلة على الانفجار، رصد مرصد “SDO” ومرصد “GOES-SUVI” ثورانا جديدا من الطرف الشمالي الشرقي للشمس، حيث ارتفع بروز شمسي بشكل درامي مطلقا كتلة إكليلية أخرى، التقطتها أيضا مركبة “سوهو” وهي تشق طريقها نحو الفضاء بين الكواكب.

ملامح الظاهرة

ووفقا لوكالة ناسا فأن النتوءات الشمسية هي عبارة عن حلقات عملاقة من البلازما الساخنة ترتبط بالمجالات المغناطيسية للشمس، ويمكن أن تمتد مئات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء، حيث عند فقدان استقرارها، تتحول إلى انبعاثات كتلية إكليلية.

المصدر “موقع سبيس دوت كوم”

شاركها.