بالصور.. حل لغز وصول آثار مصرية نادرة إلى حفرة في اسكتلندا
12:41 م
الأحد 26 نوفمبر 2023
عد أكثر من 70 سنة على اكتشافها، تمكن علماء آثار من تحديد سبب وصول آثار مصرية إلى ساحة مدرسة في اسكتلندا.
اكتشفت هذه القطع الأثرية عام 1952 بالمصادفة داخل منزل عائلة ميلفيل، أثناء حفر طفل في الفناء بحثا عن البطاطس وفوجئ بالعثور على تمثال فرعوني منحوت من الحجر الرملي الأحمر.
واكتشفت قطعة أثرية أخرى في عام 1966، وهي تمثال صغير من البرونز للثور أبيس، وبعد عدة سنوات، عثرت مجموعة من الأطفال على تمثال برونزي مصري آخر في تفس الفناء، ووقتها قررت السلطات التنقيب في المكان، فانكشف المزيد من القطع الأثرية، ليصل مجموعها في النهاية إلى 18 قطعة.
ومن بين تلك الآثار المكتشفة، “جزء من تمثال صغير للإلهة المصرية إيزيس، وهي ترضع ابنها حورس، ولوحة خزفية عليها عين حورس”.
وحدد العلماء عمر القطع الأثرية بأنها ترجع إلى عام 1069 قبل الميلاد، وفقا لموقع مجلة “Live Science”.
وطوال السنوات الماضية، ظل وصول هذه القطع إلى ذلك البيت الاسكتلندي، لغزا غامضا، حتى كشف باحثون في دراسة جديدة، أن منزل ميلفيل بني في عام 1697، وأن اللورد ألكسندر ليزلي ملفيل، ربما أحضر القطع الأثرية إلى هناك، بعد أن زار مصر عام 1856، قبل عام من وفاته بمرض السل.
ويزعم الباحثون أنه في خلال تلك الفترة الزمنية، كان من الشائع بيع القطع الأثرية للأجانب المسافرين إلى مصر.
ويعتقد الباحثون أن أفراد أسرة ميلفيل ربما نسوا الآثار بعد نقل متعلقاتهم إلى مبنى آخر.
وقالت إليزابيث جورنج، الأمينة السابقة للمتحف الملكي الاسكتلندي في إدنبره في بيان: “إن التنقيب والبحث عن هذه الاكتشافات في منزل ميلفيل كان المشروع الأكثر غرابة في مسيرتي الأثرية، ويسعدني الآن أن أروي القصة بالكامل”.
هذه القطع هي الآثار المصرية الوحيدة التي تم العثور عليها وتحديدها رسميا في اسكتلندا.
اقرأ أيضا:
صورة: اكتشاف مثير في مومياء مراهق مصري عاش قبل 2300 سنة
سيد الواحة المنسي.. أول صورة لديناصور عاش في مصر قبل 75 مليون سنة
نيزك ضخم ضرب صحراء مصر قبل 29 مليون سنة وترك لنا مادة نادرة
نيزك ضخم ضرب صحراء مصر قبل 29 مليون سنة وترك لنا مادة نادرة