02:28 م


الإثنين 15 سبتمبر 2025

وكالات

يستعد سكان نصف الكرة الجنوبي لمتابعة مشهد فلكي استثنائي في 21 سبتمبر 2025، حيث سيشهدون كسوفا جزئيا للشمس يعرف بـ”كسوف الاعتدال”، وهو الحدث الأخير من نوعه خلال العام.

وسيأتي هذا الكسوف قبل يوم واحد فقط من الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي والخريفي في النصف الشمالي، ما يجعله ظاهرة نادرة وفريدة لمحبي الفلك حول العالم.

سيكون كسوف 21 سبتمبر آخر كسوف شمسي لعام 2025 ويغطي القمر ما يصل إلى 86% من قرص الشمس في بعض المناطق، ليمنح المشاهدين فرصة لمتابعة ظاهرة سماوية نادرة تجمع بين العلم والجمال الكوني.

أماكن الكسوف

في القارة القطبية الجنوبية، ستتنوع نسبة التغطية بين المناطق المختلفة حيث ستشهد قاعدة مارامبيو كسوفا بنسبة 5% ومحطة ماريو زوتشيلي 72% ومحطة ماكموردو 69% وجرف روس الجليدي حوالي 65% بينما ستتقلص التغطية تدريجيا نحو الشرق حتى تصل إلى 12% فقط عند شبه الجزيرة القطبية الجنوبية وقت غروب الشمس.

أما نيوزيلندا فستكون صاحبة أفضل المشاهد الطبيعية حيث يبدأ الكسوف عند شروق الشمس مكوّنا مشهدا هلاليا مدهشا، وستشهد أوكلاند كسوفا بنسبة 60% وكرايستشيرش 69% وإنفركارجيل 72% وويلينغتون 66%، فيما ستشهد دول جنوب المحيط الهادئ كسوفات جزئية أصغر لكنها ستظل ملحوظة مثل تونغا بنسبة 32% وفيجي 27% وجزر كوك 23% وساموا 17%.

يأتي هذا الكسوف في توقيت فلكي نادر حيث يتزامن مع عبور الشمس خط الاستواء السماوي، ما يشير إلى بداية الربيع في نصف الكرة الجنوبي وبداية الخريف في النصف الشمالي، وهو ما يضفي على الحدث طابعا مميزا لعشاق الفلك.

وينصح موقع Space.com الذي يقدم بثا للحدث بعدم النظر مباشرة إلى الشمس خلال الكسوف دون استخدام نظارات معتمدة للكسوف الشمسي حتى خلال المراحل الجزئية، إذ تعد حماية العين أمرا أساسيا.

شاركها.