02:03 م
الثلاثاء 27 فبراير 2024
نشرت صحيفة صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيقتحم مجال الفيديوهات الإباحية، وأن صناع هذا النوع من المحتوى، ابتكروا تقنية تسمح للشخص بتصميم “فتاة الأحلام” الخاصة به.
ويحذر خبراء من أن الذكاء الاصطناعي، يفتح الباب للخداع بإنشاء محتوى يروج للعنف والاغتصاب أو انتهاك الأطفال وتشويه المشاهير.
وقال تقرير لمجلة أبحاث الجنس نشر، إن المواقع الإباحية الكبرى يزورها شهريا عدد أكبر من مواقع كبرى مثل أمازون ونتفليكس وتيك توك.
وحسب “واشنطن بوست” فإن ستيفن جونز، وهو أحد رواد الإباحية، استقطب 5 خبراء في الذكاء الاصطناعي لبناء مولد صور يمكّن المستخدمين من صناعة ما يسمى “فتاة الأحلام” ويعتمد على آلاف الصور العارية التي يمكن للمستخدم أن يتخيلها.
وقالت الصحيفة أن جونز يمتلك قاعدة مستخدمين تصل إلى نصف مليون شخص وكثير منهم يدفعون مقابل توليد صورة فتاة الأحلام الخاصة لكل مستخدم، ثم يبتكر الذكاء الاصطناعي التصور الخاص بمقاطع الفيديو.
وزعم جونز أنه خلال عامين “سيكون هناك فتيات كاميرا مدعومات بالذكاء الاصطناعي بشكل كامل”، في إشارة إلى صناع المحتوى الإباحي الكامل بشكل منفرد.
وفي ظل هذا الوضع، تقول الصحيفة إن هناك مخاوف كبرى من إساءة الاستخدام، رغم وجود قيود قانونية تجرم استخدام صور الأطفال أو المشاهير.