12:10 م
الخميس 01 يونيو 2023
تعقد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، قريبا، أول اجتماع عام، حول دراستها عن الأطباق الطائرة، قبل إصدار تقرير عن النتائج التي توصلت إليها.
وكانت اللجنة الخاصة من ناسا التي أنشئت العام الماضي، تبحث في بيانات حول الظواهر الطائرة غير المعروفة التي لم يحدد نوعها، والتي سمتها الناسا باسم جديد: ” الظواهر الطائرة غير المعروفة” بدلاً من “أجسام طائرة مجهولة”.
وفقا لتقرير بي بي سي، فإن دراسة ناسا، منفصلة عن تحقيق يجريه البنتاجون والمخابرات الأمريكية في الظواهر الطائرة غير المعروفة.
وقال دان إيفانز من مديرية المهام العلمية في ناسا: “علينا تحديد ما إذا كانت هذه الظواهر تشكل أي مخاطر على السلامة الجوية، لضمان بقاء أجوائنا آمنة”.
وتعتمد أبحاث ناسا على بيانات غير مصنفة على أنها سرية ويمكن نشرها للجمهور.
ويقول شون كيركباتريك، مدير مكتب حل جميع مشكلات المجالات غير المعروفة (AARO)، إنه كان هناك أكثر من 800 حالة مشاهدة لظواهر طائرة غير معروفة.
وأضاف إنهم يتلقون “50 إلى 100 تقرير جديد كل شهر”. لكن عدد تلك المشاهدات التي “ربما تكون غير طبيعية حقاً” هو بنسبة 2 إلى 5٪ من إجمالي قاعدة البيانات.
وأشار كيركباتريك إلى أن ما وجدته الدراسة في إحدى الحالات المبلغ عنها، هو أنه لم يكن يوجد شيء “غريب” بشأن الأجسام التي تم التشكيك بها، باستثناء أنهم لم يكونوا قادرين “على الإمساك بها”.
ويقول إنه في وقت لاحق، تم اكتشاف أن الأضواء كانت تخص طائرة تجارية متجهة إلى مطار رئيسي.
وقال ديفيد سبيرجيل، رئيس فريق ناسا الذي يبحث في الظواهر الطائرة غير المعروفة، إن الطيارين على الرحلات التجارية يترددون جداً في الإبلاغ عن الحالات الغريبة هذه.
ويقول إنه بشكل عام، لا يتم الإبلاغ عن هذه الحالات، لأنه “هناك وصمة عار تلصق بالأشخاص الذين يبلغون عن مشاهداتهم للظواهر الطائرة غير المعروفة”.
وكانت ناسا لجأت إلى تعيين أكاديميين بارزين لتحديد البيانات التي يمكن للعلماء استخدامها لدراسة الظواهر الطائرة غير المعروفة.
وفي تمويل المشروع وإحاطة الجمهور اليوم، تظهر الوكالة أن القضية لم تعد من المحرمات بالنسبة لها.
اقرأ أيضا:
ناسا تبدأ رسميا التحقيق في 140 فيديو يثبت وجود الأطباق الطائرة
الأطباق الطائرة.. البنتاجون يستعد للكشف عن “اللغز الكبير” خلال أيام