موقع مقالة نت
اهم المقالات التي تهم القارئ العربي

صورة.. الشمس تعلن الغضب مع اقتراب ذروة الدورة الـ 25

0 20


11:48 ص


الخميس 22 فبراير 2024

أكدت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تزايد النشاط على سطح الشمس مع اقترابها من الحد الأقصى للطاقة الشمسية هذا العام.

كل 11 عامًا أو نحو ذلك، تشهد الشمس ذروة في النشاط تُعرف باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، بسبب مجالاتها المغناطيسية القوية والمتغيرة باستمرار. خلال هذه الفترة من الدورة الشمسية، يزداد تواتر وشدة البقع الشمسية على سطح الشمس.

باستخدام الصور الملتقطة بواسطة أداة التصوير بالأشعة فوق البنفسجية (EUI) الموجودة على Solar Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، توصل علماء الفلك إلى تجميع تصور يوضح كيف تغيرت الشمس بين فبراير 2021 وأكتوبر 2023.

وقال مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في وصف للتصور الشمسي الصادر حديثا: “مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى في دورة نشاطها المغناطيسي، نرى المزيد من الانفجارات الرائعة والبقع الشمسية المظلمة وحلقات البلازما ودوامات الغاز فائق السخونة”.

حاليًا، نحن في الدورة الشمسية 25، والتي من المتوقع أن تبلغ ذروتها في منتصف إلى أواخر عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة.

وقال مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في الوصف: “في بداية هذه الدورة، كان هناك نشاط ضعيف نسبيًا وعدد قليل من البقع الشمسية.. يزداد النشاط بشكل مطرد حتى يصل إلى ذروته”.

تُظهر مشاهدات Solar Orbiter السابقة، أن الشمس كانت لا تزال هادئة نسبيًا في فبراير 2021 مقارنة بالنشاط المتزايد الذي تم التقاطه أثناء اقتراب قريب من الشمس في أكتوبر 2023.

كانت الدورة الشمسية 25 مليئة بالنشاط، بما في ذلك التوهجات الشمسية القوية وانبعاث الكتل الإكليلية. ويمكن لهذه العواصف الشمسية القوية أن تؤثر على شبكات الطاقة الكهربائية على الأرض، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والأقمار الصناعية، وفي بعض الحالات، تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

بعد الحد الأقصى للطاقة الشمسية، تنقلب الأقطاب المغناطيسية للشمس، ما يتسبب في هدوء الشمس مرة أخرى خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية. ويمكن للمركبة الفضائية Solar Orbiter أن تساعد العلماء على التنبؤ بتوقيت وقوة الدورات الشمسية؛ إلا أن الباحثين لن يعرفوا أن الشمس قد بلغت الحد الأقصى إلا بعد ملاحظة انخفاض في عدد البقع الشمسية.

اقرأ أيضا:

16 صورة ساحرة للشمس في قمة مجدها وجنونها

اضف تعليق