(أ ب)
أعلنت شركة “ميتا” اليوم الثلاثاء أنه سيتم تقييد مشاهدة المراهقين على تطبيق إنستجرام لتقتصر على المحتوى الذي يحمل تصنيف “بي جي-13” بشكل افتراضي وعدم السماح لهم بتغيير إعداداتهم دون إذن الوالدين.
وهذا يعني أن الأطفال الذين يستخدمون حسابات خاصة بالمراهقين سيشاهدون صورا ومقاطع فيديو على إنستجرام تشبه ما يشاهدون في الأفلام التي تحمل تصنيف “بي جي-13″، بمعنى أنها لا تحتوي على ممارسة الجنس أو تناول المخدرات أو القيام بحركات خطيرة، وغيرها.
وقالت “ميتا” في منشور مدونة اليوم الثلاثاء “يشمل هذا إخفاء أو عدم التوصية بالمنشوات التي تحتوي على لغة قوية وبعض الحركات الخطيرة والمحتوى الإضافي الذي يمكن أن يشجع على سلوكيات ضارة محتملة، مثل المنشورات التي تظهر أدوات الماريجوانا”.
ووصفت التحديث بأنه الأكثر أهمية منذ إدخال حسابات المراهقين العام الماضي.
وأوضحت أي شخص أقل من عمر 18 عاما يشترك في إنستجرام يتم وضعه تلقائيا في حسابات المراهقين المقيدة ما لم يمنحهم أحد الوالدين أو الوصي الإذن بالخروج منها.