مصراوي

شهدت الأرض مساء الثلاثاء مرور صخرة فضائية صغيرة تُعرف باسم 2025 TF على بُعد يقارب 400 كيلومتر فقط من سطح الكوكب، وهو نفس ارتفاع محطة الفضاء الدولية تقريبا، وفق بيانات وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

ورغم قرب الكويكب، إلا أن ذلك لا يُعتبر الرقم القياسي لأقرب مرور. ففي عام 2020، مر الكويكب 2020 VT4 على ارتفاع 370 كيلومترا فقط، ولم يتم رصده إلا بعد ابتعاده عن الأرض.

بحسب تقديرات العلماء، يبلغ قطر الكويكب الجديد بين 1.2 و2.7 مترا، أي بحجم أريكة تقريبا، إذ رصد لأول مرة من قبل مرصد كاتالينا سكاي في 1 أكتوبر، بعد ساعات قليلة من اقترابه من الأرض.

تشير بيانات مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) إلى أن الكويكب حلق فوق القطب الجنوبي على ارتفاع نحو 423 كيلومترا ورغم دقة الحسابات، إلا أن بعض الشكوك تبقى قائمة بسبب حجم الكويكب الصغير.

وتركز ناسا بشكل أساسي على تتبع الأجسام الكبيرة التي قد تشكل تهديدا للأرض لكن الكويكبات الصغيرة مثل 2025 TF يصعب رصدها مبكرا، ما يجعل هذه الأحداث تحدث عدة مرات أسبوعيا دون أن تُشكل خطرا فعليا.

شاركها.