كتب- محمود الهواري:


08:48 م


17/11/2025

تتجه شركة أبل إلى معالجة أكبر مشكلة واجهت الجيل الأول من هاتف آيفون إير، وهي عمر البطارية المحدود.

وقررت الشركة تحسين جوهر الجهاز من الداخل عبر اعتماد شريحة بمعمارية 2 نانومتر في الإصدار القادم، وذلك بدلا من التركيز على تصميم جديد أو إضافة مزايا لافتة.

ورغم أن آيفون إير الأول جذب الأنظار بفضل نحافته الاستثنائية، كشفت التجربة اليومية عن عيب واضح دفع المستخدمين إلى دفع ثمنه بطارية لا تصمد لفترة طويلة.

وأشار تقرير موقع “PhoneArena” إلى أن هذه كانت أكبر عيوب الجيل الأول، وهو ما دفع أبل للتركيز على تحسين جوهر الهاتف بدلا من إعادة اختراع شكله الخارجي.

لماذا تعد شريحة 2 نانومتر خطوة مهمة؟

اعتماد معمارية 2 نانومتر لا يعني فقط تحسين الأداء، بل يوفر كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة، فتصغير حجم المعالجة يسمح بتعبئة عدد أكبر من الترانزستورات، ما يمنح الهاتف قوة أداء أكبر مع استهلاك طاقة أقل.

ويعد هذا الحل مثاليا لهاتف نحيف مثل آيفون إير، حيث لا يمكن زيادة حجم البطارية بسبب قيود التصميم، ما يجعل الشريحة الجديدة الطريق الأمثل لمنح الهاتف قدرة على الصمود طوال اليوم دون التضحية بنحافته الأيقونية.

وتشير التحليلات إلى أن قرار أبل يعكس نضجا في استراتيجيتها، حيث تركز الشركة على معالجة العيب الجوهري الذي أثار انتقادات عند إطلاق الجيل الأول.

التحسين الداخلي سيجعل الجيل الثاني من آيفون إير أكثر عملية للاستخدام اليومي وليس مجرد استعراض هندسي، مع مراهنة أبل على أن تجربة المستخدم، وخصوصًا عمر البطارية، أهم من الحفاظ على السباق نحو النحافة المطلقة.

شاركها.