11:19 ص
الثلاثاء 09 يناير 2024
في تأكيد جديد على أن العام 2024، سيكون سيئا على الشركة، بدأت شركة آبل إرسال تعويضات مالية إلى عملائها في الولايات المتحدة، الذين تضرروا من إبطاء هواتف آيفون الخاصة بهم لكونها تحتوي على بطاريات قديمة.
ويأتي ذلك بعد التسوية القضائية التي عقدتها الشركة عام 2020 لإغلاق دعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة اتهمت آبل بإبطاء بعض إصدارات هواتف آيفون سرًا.
وبموجب التسوية، فإن أبل ملزمة بدفع نحو 500 مليون دولار أمريكي لعملائها المتضررين، وبدأت بالفعل في إرسال التعويضات للعملاء الذين قدموا مطالبات للشركة في وقتٍ سابق.
وترسل آبل لعملائها المستحقين التعويضات مبلغًا ماليًا قدره 92 دولارًا أمريكيًا لكل جهاز ثبت تضرره من تحديثاتها البرمجية.
ويمكن لعملاء الشركة المقيمين في الولايات المتحدة الذين يمتلكون هواتف آيفون 6 أو آيفون 6s أو آيفون 7 أو آيفون SE الاستفادة من التعويضات المالية، بشرط أن تكون هواتفهم قد تأثرت بتحديثات أبل قبل نهاية عام 2017، وأن يكونوا قد قدموا مطالباتهم قبل أكتوبر من عام 2020.
ورغم أن هذه الجهزة المتضررة بيعت في جميع أنحاء العالم، فإن الأمريكيين وحدهم هم الذين تحركوا لمقاضاة آبل، مع يعني أن المصريين مستخدمي هذه الطرازات من آيفون لن يحصلوا على هذه التعويضات التي تعادل حاليا 3 آلاف جنيه للفرد الواحد.
وكانت أبل قد واجهت العديد من الدعاوى القضائية منذ عام 2017 بعد إقرارها رسميًا بخفض أداء بعض إصدارات هواتف آيفون التي تحتوي على بطاريات قديمة نسبيًا لمنع مشكلة إيقاف التشغيل المفاجئ فيها، إذ قدمت الشركة نظامًا جديدًا لإدارة الطاقة في تحديث iOS 10.2.1 آنذاك من دون ذكر التغييرات التي يحملها ذلك التحديث على نحو واضح.
واعتذرت أبل لاحقًا عن افتقارها إلى الشفافية، كما خفضت مؤقتًا سعر استبدال بطارية هواتف آيفون إلى 29 دولارًا فقط في عام 2018، لكنها أصرت على نفي التهم الموجهة إليها، ولم تعترف أبدًا بارتكاب أي مخالفات قانونية. ومع ذلك، لجأت إلى التسويات القضائية من أجل تجنب التكاليف المرهقة والمكلفة للدعاوى المرفوعة تجاهها على حد زعمها.