كتب – سيد متولي

كثيرون يتخلصون من قشور البرتقال دون أن يدركوا أنها كنز غذائي حقيقي، بل إن قيمتها قد تفوق أحيانا لب الثمرة نفسه، فقشور البرتقال تحتوي على عناصر مفيدة تدعم صحة الجسم وتساعد في الوقاية من عدد من المشكلات الصحية.

5 فوائد لـ قشور البرتقال

دعم صحة الأمعاء

تعمل قشور البرتقال كمصدر طبيعي للبريبايوتيك، وهي مركبات غذائية تساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.

ويساهم هذا التأثير في تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء، ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، إضافة إلى تعزيز الخصائص المضادة للالتهاب بفضل مزيج البوليفينولات والبريبايوتيك، بحسب موقع فيري ويل هيلث.

مصدر غني بالعناصر المهمة

رغم شهرة البرتقال بفيتامين C، إلا أن القشرة تحتفظ بكمية كبيرة منه، إذ توفر القشرة الكاملة نحو 45 مليجراما من هذا الفيتامين، أي ما يقارب نصف الاحتياج اليومي للبالغين.

كما تحتوي القشور على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والفوسفور، إضافة إلى حمض الفوليك الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية.

ترطيب الجسم

مثل باقي الحمضيات، يساهم البرتقال في الحفاظ على ترطيب الجسم، فقشرة البرتقال تحتوي على نسبة جيدة من الماء، إذ يوفر تناول البرتقالة كاملة مع قشرها قرابة 87% من وزنها ماء، بينما تمنح القشور وحدها نسبة ملحوظة من السوائل تساعد في دعم توازن الجسم المائي.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

قشور البرتقال من أغنى أجزاء الثمرة بالألياف، حيث تصل كمية الألياف فيها إلى نحو 10.6 جرام، وهي كمية تفوق ما يوجد في البرتقالة نفسها.

وتتميز القشور باحتوائها على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، يساعد على تنظيم عملية الهضم، وتحسين حركة الأمعاء، ودعم الإخراج الصحي.

غنية بمضادات الأكسدة

تزخر قشور البرتقال بمركبات مضادة للأكسدة تلعب دورا مهما في حماية الخلايا من التلف، فالقشور تحتوي على نسبة مرتفعة من البوليفينولات مقارنة بغيرها من الفواكه الحمضية.

وقد تساهم هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان.

شاركها.