06:30 ص
الأربعاء 17 سبتمبر 2025
كتب – سيد متولي
المشي بعد الظهر يدعم صحة القلب والدماغ والصحة العامة على المدى الطويل، كما يدعم الصحة البدنية والعقلية والرفاهية العامة.
وإلى جانب أن المشي في فترة ما بعد الظهر وقت للاسترخاء، واستعادة النشاط بعد يوم طويل، فهو عامل مساعد على جودة النوم، بحسب “فري ويل هيلث”.
تخفيف التوتر وتحسين المزاج
يرتبط المشي بتقليل التوتر والقلق، فحركة الجسم تحفز إفراز هرمونات “الشعور بالسعادة” التي تسمى الإندورفين، والتي تساعد في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وتعزيز الاسترخاء.
ويساعد ضوء الشمس على تنظيم إيقاع الجسم، وخفض هرمون التوتر في الجسم، المعروف باسم الكورتيزول.
زيادة مستويات الطاقة
من الشائع الشعور بالخمول خلال فترة ما بعد الظهر، ويساعد المشي اليومي بعد الظهر في دعم الصحة البدنية والعقلية من خلال تعزيز الطاقة، يزيد المشي من تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات والدماغ.
تحسين الصحة
قد يساعد المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميا، 5 أيام في الأسبوع، على تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وحتى التدهور المعرفي والخرف.
كما أنه يدعم إدارة الوزن بشكل صحي، ويقوي العضلات والعظام، ويحسّن الدورة الدموية.
فوائد الصحة النفسية
قد يساعد المشي بعد الظهر على تقليل أعراض الاكتئاب. إنه يمنح العقل استراحة ضرورية، خاصة بعد يوم عمل حافل أو مهام أخرى تتطلب جهداً ذهنيا كبيرا.
تأثيرات مضادة للشيخوخة
تعزز التمارين منخفضة الشدة، مثل المشي، شيخوخة صحية وتأثيرات مضادة للشيخوخة، ويرتبط بتوازن أفضل، وعضلات وعظام أقوى، وكل ذلك يساعد على الحفاظ على الاستقلالية في مراحل لاحقة من الحياة.