07:00 ص


السبت 07 يونيو 2025

كشفت دراسة حديثة عن نتائج تربط بين عادات النوم وتأثيرها على الصحة العقلية، حيث وجدت أن الأشخاص الذين يفضلون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع مقارنة بمن يستيقظون مبكرا.

“بومة الليل” ومخاطر التدهور المعرفي

حللت الباحثة آنا وينزلر من جامعة جرونينخن الهولندية بتحليل بيانات ما يقارب 23,800 مشارك، حيث صُنّف 5% منهم فقط كـ”بومة الليل” (الأشخاص الذين يميلون إلى البقاء مستيقظين لوقت متأخر).

المفاجأة كانت في اكتشاف أن هذه الفئة تواجه مخاطر أعلى للتدهور المعرفي، ليس بسبب توقيت نومهم بحد ذاته، بل بسبب السلوكيات غير الصحية المرتبطة بنمط حياتهم، وفقا لصحيفة “نيويورك بوست”.

توصل الباحثون إلى أن “بومة الليل” يعانون من تدهور إدراكي أسرع من الشخص الذي يستيقظ مبكرًا، مع فارق يصل إلى عشر سنوات في شيخوخة الدماغ.

تحدث هذه المشكلة إلى السلوكيات المصاحبة لنمط الحياة الليلي؛ فالأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويتوقفون عن ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسرّع بشكل ملحوظ من تدهور الوظائف الإدراكية.

كما أن الدماغ الذي لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة ليلاً يفقد قدرته على أداء عمليات “التنظيف” الطبيعية التي تزيل السموم وترسخ الذكريات أثناء النوم.

نصائح لتقليل المخاطر

ل يمكن تعديل بعض العادات لتقليل هذه المخاطر، حتى لأولئك الذين لا يستطيعون تغيير طبيعتهم الليلية، والتركيز على تحسين جودة النوم، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، كلها عوامل يمكن أن تشكل درعًا واقيًا ضد التدهور المعرفي المبكر.

اقرأ أيضا:

تتشابه مع أمراض شائعة.. 5 أعراض لـ سرطان الأمعاء لا تتجاهلها

تزيل السموم.. 3 مشروبات تحارب أمراض الكبد

9 علامات للنوبة القلبية الصامتة يصعب ملاحظتها.. احذرها

“ضيفيه لأكلك”.. نوع توابل سحري يدمر الخلايا السرطانية

احذر.. علامات غريبة تظهر على اللسان بعد شرب الكافيين

شاركها.