01:30 ص
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
كتبت- أسماء مرسي:
يمتلك الدماغ البشري نظاما طبيعيا لتنظيف نفسه من الفضلات والسموم، خاصة خلال النوم العميق.
هذا “جهاز التنظيف” يُسهم في إزالة البروتينات الضارة مثل أميلويد بيتا، التي تعد من السمات الرئيسية المرتبطة بمرض الزهايمر.
لكن عند تقطع النوم أو نقصه المزمن، يتباطأ هذا النظام، ما يسمح بتراكم السموم في الدماغ ويُعزز خطر الإصابة بأمراض تنكسية مثل الخرف والزهايمر، وفقا لموقع “Study Finds”.
الحرمان من النوم يزيد بروتينات الزهايمر
في دراسة حديثة أُجريت على بالغين أصحاء، تبين أن ليلة واحدة فقط من الحرمان الكامل من النوم أدت إلى ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في منطقة الحُصين ، هي منطقة دماغية أساسية تُربط بمرض الزهايمر.
وتعزز هذه النتيجة فرضية أن النوم يؤدي دورا مباشرا في التخلص من السموم العصبية، وأن النظام اللمفاوي في الدماغ يعمل بنشاط أكبر أثناء النوم.
الانقطاع نفس النومي
انقطاع النفس النومي هو اضطراب نوم شائع يحدث عندما يتوقف تنفس الشخص عدة مرات أثناء نومه، وهذا بدوره يؤدي
حرمان مزمن من النوم، وانخفاض في مستوى الأكسجين في الدم، ويكون لكليهما دور في تراكم السموم في الدماغ، وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
الأرق
الأرق هو صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، وعندما يحدث هذا على المدى الطويل، يزداد خطر الإصابة بالخرف، مع ذلك، لا يعرف العلماء تأثير علاج الأرق على السموم المرتبطة بالخرف، حتى الآن.
لكن يُكثف العلماء أبحاثهم لفهم العلاقة بين تحسين جودة النوم وتقليل مخاطر التدهور المعرفي.
اقرأ أيضا:
بعد وفاة أكثر من 10 أشخاص في الكونغو الديمقراطية.. أعراض فيروس إيبولا
يحارب الكوليسترول.. مشروب يحمي من الجلطات ويخفض الضغط
أصيبت به ماجي بو غصن.. علامات تكشف الإصابة بورم في المخ
كيف تؤثر مشروبات الطاقة على صحتك؟
في 3 أشهر.. 5 عادات صباحية تخلصك من دهون الكبد