08:10 م
الإثنين 21 يوليه 2025
كتب: محمود عبده
في أوقات كثيرة خلال الليل، يستيقظ العديد من الأشخاص فجأة وهم يعانون من موجات مفاجئة من الخوف والهلع، دون وجود سبب واضح.
وهذه الظاهرة التي قد تبدو غامضة للبعض، وقد أثبتت الدراسات الطبية والعلمية أنها ناتجة عن مجموعة من الاضطرابات النفسية والفيزيولوجية التي تؤثر على جودة النوم وصحة الإنسان النفسية والجسدية.
وبحسب تقرير نشره موقع Times of India، فإن ظاهرة الاستيقاظ المفاجئ بسبب الخوف أو القلق بين الساعة 3 و5 فجراً أصبحت محل اهتمام متزايد لدى الباحثين.
وتعرف هذه الفترة باسم “ساعة الذئب”، وهي اللحظة التي يصفها علماء النفس بأنها ذروة نشاط العقل الباطن، حيث تتلاقى مشاعر القلق، والتوتر، واللاوعي في مشهد واحد.
أبرز أسباب الخوف الليلي المفاجئ
1. نوبات الهلع الليلية
تظهر على شكل استيقاظ مفاجئ مصحوب بخفقان سريع للقلب، تعرق، وضيق في التنفس، دون وجود سبب واضح، وغالبًا ما ترتبط باضطرابات القلق والاكتئاب، وتتطلب علاجًا نفسيًا وأحيانًا دوائيًا.
2. شلل النوم
حالة يكون فيها الإنسان مستيقظًا لكنه عاجز عن الحركة أو الكلام، ويرافقه أحيانًا هلوسات سمعية أو بصرية مخيفة.
3. رهاب النوم
خوف غير منطقي من النوم بسبب تجارب سابقة مع الكوابيس أو الذعر الليلي.
4. نوبات رعب النوم
تتميز بالصراخ والاستيقاظ المفاجئ مع حالة من الارتباك، وغالبًا ما تصيب الأطفال لكنها تظهر عند البالغين أيضًا.
5. اضطرابات في إفراز الكورتيزول
ارتفاع هذا الهرمون في ساعات مبكرة من الصباح يسبب استثارة الجهاز العصبي والشعور بالخوف.
نصائح عملية لتقليل الخوف الليلي:
-الابتعاد عن مشروبات الكافيين قبل النوم.
-اتباع روتين نوم ثابت ومنتظم.
-تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل.
-الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
-طلب العلاج النفسي في حالات الهلع المتكرر.