كتب – محمود عبده :



10:00 ص


22/10/2025


يعد التغوط المنتظم أمرا أساسيا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يساعد الجسم في التخلص من الفضلات والسموم المتراكمة.

ورغم أن عدد مرات الإخراج يختلف من شخص لآخر، فإن عدم التغوط لأكثر من ثلاثة أيام متتالية قد يشير إلى بداية مشكلة صحية، خصوصا إذا ترافق مع أعراض أخرى.

ووفقا لموقع Mayo Clinic، فإن التغوط أقل من ثلاث مرات أسبوعيا يصنف ضمن حالات الإمساك، الذي قد يتفاقم إذا تم تجاهله ليصل إلى مضاعفات تهدد سلامة الجهاز الهضمي والصحة العامة.

العلامات التي لا يجب تجاهلها

عند تأخر حركة الأمعاء، تبدأ بعض الأعراض التحذيرية بالظهور، منها:

-الانتفاخ الملحوظ

-ألم وتقلصات في البطن

-صعوبة أو ألم أثناء التبرز

-شعور بالغثيان أو فقدان الشهية

وقد يشير استمرار هذه الأعراض إلى وجود تراكم كبير للبراز أو انسداد جزئي في الأمعاء، وهي حالات تستدعي مراجعة الطبيب على الفور لتفادي أي تعقيدات صحية خطيرة.

عندما يتحول الإمساك إلى خطر

الإمساك المزمن لا يسبب الانزعاج فحسب، بل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:

-تصلب أو انحشار البراز “Fecal impaction”

-انسداد معوي كامل أو جزئي

-تمزق أو ثقب في الأمعاء “وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة”

وتشير بعض الدراسات إلى أن الإمساك المزمن، خاصة عندما يترافق مع الإجهاد أثناء التبرز، قد يرفع أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة للضغط الداخلي والالتهابات الناتجة عن تراكم الفضلات.

خطوات للوقاية وتخفيف الإمساك

للوقاية من الإمساك، توصي الإرشادات الصحية باتباع هذه النصائح:

-شرب 8 أكواب من الماء يوميا على الأقل

-تناول نظام غذائي غني بالألياف “مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، البقوليات”

-تجنب الأطعمة المصنعة والدهنية

-ممارسة النشاط البدني بانتظام “كالمشي أو تمارين التمدد”

وفي بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لاستخدام ملينات أو أدوية لتليين البراز، وينصح دائما باستخدامها تحت إشراف طبي، لتجنب الاعتماد المفرط عليها أو التسبب بخلل في حركة الأمعاء الطبيعية.

شاركها.