كتبت- أسماء العمدة:



07:00 م


24/09/2025


تناول جلد الدجاج من الأمور الغذائية التي أثارت نقاشا واسعا حول فوائدها وأضرارها، فهناك من يرى أنها مصدر للدهون غير الصحية، بينما يشير آخرون إلى فوائد محتملة عند تناولها باعتدال وبطرق طهي معينة.

السعرات الحرارية والدهون

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور أحمد صلاح، أخضائي التغذية العلاجية، إن جلد الدجاج غنيا بالسعرات الحرارية والدهون، الجزء الأكبر من هذه الدهون هو دهون غير مشبعة، ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة من الدهون المشبعة، الإفراط في تناول الدهون المشبعة يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ويزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما تساهم السعرات الحرارية العالية في زيادة الوزن إذا لم يتم حرقها.

الدهون الصحية

وأكد “صلاح” في تصريحات لـ”مصراوي” أنّ المفاجأة هنا هي أن نسبة كبيرة من الدهون في جلد الدجاج تصل إلى 72% هي دهون أحادية غير مشبعة، مثل حمض الأوليك الموجود في زيت الزيتون، هذه الدهون تُعتبر مفيدة لصحة القلب، إذ يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

البروتين والكولاجين

وتابع أن جلد الدجاج يحتوي على بعض البروتين والكولاجين، وهو بروتين حيوي لصحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل.

النكهة والرطوبة

وأشار إلى أن لا يمكن إنكار أن جلد الدجاج يضيف نكهة غنية ومميزة، ويساعد على الاحتفاظ برطوبة اللحم أثناء الطهي، ما يجعله أكثر طراوة ولذة.

الكوليسترول

وبيّن أن كمية الكوليسترول في جلد الدجاج ليست بالضرورة أعلى من تلك الموجودة في لحم الدجاج نفسه، بل قد تكون أقل من أجزاء أخرى أو من منتجات حيوانية أخرى.

طريقة الطهي هي الأهم

واختتم صلاح حديثه بالقول: “الخطر الحقيقي لا يكمن في جلد الدجاج بحد ذاته، بل في طريقة طهيه، القلي العميق يزيد بشكل كبير من محتواه من السعرات الحرارية والدهون المضافة غير الصحية، أما الشوي في الفرن، أو السلق، فهي طرق صحية أكثر تحافظ على فوائده وتقلل من أضراره”.

شاركها.